“معالي الوزير د. موسى أبو زيد"
إن رسالتنا الخيرية السامية بأعبائها الثقيلة، وفي ظل ما نمر به من ظروف صعبة وتحديات، توجب علينا العمل بجدية في مواجهة التحديات التي تواجه مرضى السرطان والذي يتطلب العمل بإخلاص، والتفاني من أجل تكاثف الجهود التي تنصَب في تقديم المساندة والدعم لهذه الشريحة على مدار إحدى عشر عام، مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان تسعى بكل طاقتها وإمكانياتها في دعم ومساندة مرضى السرطان، وما يميزها بأن الطاقة فيها خلال السنوات الماضية هم أشخاص جميعهم متطوعون يتميزون بالإبداع والرغبة في التحدي وحب الخير، إنهم يسعون إلى الأفضل دائماً ببذل أقصى جهودهم في تقديم الخدمات المتنوعة لمرضى السرطان، وتسعى الى التكامل في تقديم الدعم النفسي، المعنوي والمادي لمرضى السرطان في قطاع غزة، حيث تقوم برامج المؤسسة المختلفة بكافة الأدوار لإيصال هذه الرسالة وتحقيق هذا الهدف، منها برنامج المواصلات، برنامج الدعم النفسي والاجتماعي، برنامج التعليم وبرنامج الصحة ومسجل لدى المؤسسة منهم أكثر من 3000 مريض يستفيد من هذه البرامج التي تساهم في تحسين جودة الحياة لهؤلاء المرضى، خصوصاً في ظل التزايد المضطرب لأعدادهم، فقد بلغ هذا العدد حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية ما يقارب 16400 مريض سرطان في قطاع غزة. وقد واجهنا التحدي لجميع الظروف التي يعاني منها المجتمع في قطاع غزة لنترك بصمة واضحة وأثر كبير يشهد له جميع مرضى السرطان في القطاع، كما أننا شديدو الحرص تجاه مستقبل أكثر استقامة من خلال أعمالنا وخدماتنا المسئولة والمميزة.
نحن في مؤسسة بسمة أمل أقبلنا على مناسبة تتجدد كل عام من شهر فبراير وهي اليوم العالمي للسرطان 4/فبراير وفيه نكثف جميع الجهود لنشر التوعية عن أهمية الكشف المبكر عن السرطان بكافة أنواعه في سبيل رفع الوعي المحلي والعالمي بهذا المرض والتعريف بخطورته وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج.